صفات المكان الذي يتواجد فيه الكنوز
يقول الشيخ إبراهيم عبد العليم (لذلك نقول أن الكنوز و الآثار الموجودة في مصر بطول ضفاف النيل لأن كل الشعوب التي أتت إلى مصر كانت تستوطن بالقرب من النيل لسهولة الحصول على الماء )
ويقول أيضا (ولكن هناك أماكن هي الأكثر تواجداً لهذه الكنوز لأنها كانت الأكثر استيطاناً لتلك الشعوب وخاصة أماكن تواجد أسر الملوك والزعماء وتنحصر هذه الأماكن في (الصعيد و الأقصر بصفة خاصة والفيوم والبحيرة و الإسكندرية والقاهرة والجيزة )
وهذه هي أكثر الأماكن في مصر التي يوجد بها كنوز وآثار )
كشف الستار صـ48-47
قلت: ومن المعروف تاريخياً أن الفراعنة كانوا يركزون مقابر موتاهم في الجانب الغربي من النيل وكانوا أيضا يختارون الأماكن الجافة حتى لا تتحلل الجثث ولا مقتنيات الميت التي وضعت معه في المقبرة ومن هنا تعلم أن الذين يبحثون عن الكنوز في الجبال والمغارات البعيدة في الوديان السحيقة ما هم إلا قوم قد فقدوا عقولهم وكذلك الذين يحفرون في الأرض الطينية الغنية بالمياه الجوفية القريبة ويظلون يرفعون الماء ثم يحفرون تحته فأنا لا أستطيع أن أقدر مدى ذكاء هؤلاء فكيف للأحجار أن تعيش آلاف السنين تحت الماء والطين فعليك ، الآن أن تعلم أن الذي يحفر في الطين والماء ليخرج الآثار ما هو إلا غشاش مخادع فلا له خبرة بالآثار ولا بالتاريخ بل هو نصاب غبي يتعامل مع مجموعة من الأغبياء يعميهم الطمع والجشع حتى لو كانوا من الطبقات العلمية الراقية كما يزعمون فهم في الأصل حمقى ومغفلون 0
والخلاصة : فإن صفات المكان هو أن يكون :
1- قريباً من ضفاف النيل 0
2- تربة جافة لا ماء فيها 0
3- يثبت التاريخ إنها كانت مكان إقامة لبعض الفراعنة السابقين 0
ملحوظة هامة: أقول لهؤلاء الأغبياء الذين يسعون وراء الثراء السريع ، أنتم عندما تشاهدون في الأخبار عملية اكتشاف مقبرة، هل سبق ورأيتم استخراج مقبرة من تربة طينية أو حتى رأيتم نزح الماء من المقبرة عند استخراجها . فتأملوا يا أولوا الألباب.
الفصل الرابع
الرد على من يدعى إخراج الكنوز بالقرآن
وأحياناً تجد من قل نصيبهم من العلم والدين يقول أنه يستطيع التعرف على وجود الكنوز وإخراجها بآيات من القرآن وكل هذا لا أصل له في القرآن أو السنة أو في عمل السلف الصالح بل يعتبر درب من ادعاء علم الغيب 0
ويقول الشيخ إبراهيم عبد العليم (لا يوجد أي وسيلة شرعية عن طريق تلاوة آيات أو أحاديث أو تسابيح يعرف بها مكان الكنز أو مكان المجهول أو المفقود أو المدفون وأتحدى من يأتي بأي شيء من الشرع يثبت عكس هذا )
كشف الستار صـ56