الحـــــريـــة مــــن اجــــل الــتــغــبر لا تـــتــقــيــد

الحرية

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
لطالما تساءلت ما هو مفهوم الحرية، ماذا تعني؟ وأين هي؟ وكيفية العمل بها؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

البعض يفسر الحرية على أنها حرية التصرف، والتعبير، والتحدث شرط ألا تنتهك، أو تضر حرية الآخرين، والبعض يقول: إنها إحساس داخلي، وفكري بأنك حر من أي قضبان فكرية، أو عقلية، أو جسدية.

عندما كنت مراهقة، كنت أظن أن الحرية هي أن أفعل ما أشاء، ألبس ما أريد، أتحدث بالطريقة التي أريدها، أذهب أينما أريد. وهو بالتأكيد ما لم أكن أستطيع فعله. وكنت، وأعتقد الكثير مثلي يحسد الرجل على ما لديه من حرية تفتقدها المرأة في مجتمعنا.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

لكن بعد قراءتي، وبحثي عن مصطلح الحرية، وأين هي بالنسبة لي كامرأة عربية.اكتشفت أن معنى الحرية يختلف من شخص لآخر، فالحرية لها عدة مستويات، وأقلها هو حرية الاختيار، واتضح لي أننا جميعًا رجالاً ونساء مسلوبون من أبسط حق، وأقل مستوى من مستويات الحرية، وهي حرية الاختيار. نعم فالرجل في مجتمعنا يستطيع أن يخرج وقتما يشاء، وأينما شاء، لكنها ليست إلا حرية سطحية فقط!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

للأسف فنحن جميعًا رجالاً ونساء لا نملك حرية الاختيار، وهي القدرة على اتخاذ قرارات مصيرية في حياتنا دون تدخل من أحد، فكم من رجل وامرأة لم يكونوا قادرين، أو لم يترك لهم الخيار في اختيار تخصصهم الجامعي، أو مهنتهم، أو اختيار شريك حياتهم....أعتقد أن افتقادنا هذه الحرية قد أثر سلبًا، فلم نعد قادرين على فهم، وتحديد ماذا نريد!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

أعتقد أنه شعور جميل للإنسان أن يتخذ قرارًا، وعندما يعود بذاكرته إلى الوراء يقول نعم لقد كانت لديّ حرية الاختيار، واخترت ما أريد ، وأنا سعيد لأنني أصبت في اختياري. وكم هو محزن ألا يستطيع الإنسان اختيار مسار حياته، فإن أصاب في هذا الخيار فلن يشعر بالسعادة، وإن أخطأ فلن يتعلم من هذا الاختيار ببساطة؛ لأنه لم يكن اختياره، ولأنه لم يكن المتحكم، والقائد في هذا القرار، وفي حياته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

زائر

الموضوع فى منتهى الاهتمام ويجب ان نفعل بة من اجل حريتنا