لماذا قلوبنــا قاسية لا تبالي بنزفها ..
أيعقل أن جسدُ قطعت أحدى أعضائه ظلماً .. لا يبكي ولا يحزن ولا يأثر ..!
نعـــــــــم ..! في زمننا هذا وُجد فو أسفاه ..
فأمة واحدة تقطع أجزائها ولا هناك من يبالي ..!
ماتت النخوة والشجاعة والإيمان الصادق في قلوبنا ..
تركض وراء ما تستلذا به من شهوات الدنيا ..
نفسي نفسي أهكذا نحن ..!
لا وربي نحن أمة لا تخاف من ظالماً أو متجبر وأن كان الثمن أرواحاً غالية علينا ..
أتذكرون أبطالنا في سوريا وفلسطين وليبيا واليمن وأفغانستان والعراق ..
أتذكرون كم فقدنا من أرواحُ غالية ونحن نقف متفرجين ..!
أتدرون لماذا أعدائنا تطاولوا على حقوقنا وأهانوا كرامتنا ..
لأننا في سكوت عجيب وكأننا ميتين .. والحقيقة أننا متنا ونحن نبض بروح الدعاء ..
للأسف أن الدعاء وحده لا يفيد أن لم نفعل الأسباب .. أليس معي الحق ..
حين أوقف باب الجهاد أوقف الخير والفتوحات ..
فلا عزة لنا بلا جهاد .. أريد الجهاد لا أريد أقوال ..!
نريد أمثال عمر بن الخطاب وصلاح الدين وخطـــــــاب ..
أبطالاً يشرون الدنيا بثواب الأخرة ..
عجباً لكم في شهر رمضان يقتل الرضع والأطفال والشياب وتغتصب الفتيات والأطفال ..
لقد استباحوا دمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء أخوتنا .. نحن نتردد في مسألة الجهـــــــاد لنكون جيش يضم أمة الإسلام جيشاً واحداً يقتال الكلاب ..
نحن بأمس الحاجة للجهاد في هذه الثورات والمآسي ..
لا أخفيكم أني أريد النصر وأريد أن أجاهد في سبيل الله ..
نعم أن فتاة لكن قلبي يتفطر حين أرى اليهود والجبابرة يتطاولون على أخوتي .. أتفجر غيظاً ..
لكني بيدنا سلاح سهــــــــــــــــام الليل .. الدعاء في الثلث الأخير من الليل ..فلابد للكفر أن يهين ..
" وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" (البقرة:186)
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا، حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له" (رواه البخاري ومسلم).
أناشد ضمائر المؤمنين الصادقين .. من يريدون جنة عرضها السماوات والأرض .. جاهدوا في سبيل الله .. فلا عزة إلا بالجهاد ..
قال أحدى الشعراء :-
حتى متى علـم الجهـاد ممـزقٌ
وكأنـهُ بـابٌ مخـيـفٌ مغـلـقُ
أبدت له بعـضُ القلـوب مهابـةً
وكأنـه للمـوت ِ بـابٌ يُـطـرقُ
فوجـدت أكثرهـم يهـاب لذكـرهِ
بل صدرهُ حرِجـاً بذلـك iiضيـقُ
والمؤمنون بفضلـهِ قـد أدركـوا
أن الحيـاة بـهِ تقـومُ iiوتشـرقُ
عرفـوه بابـاً للحيـاة ِ بـعـزةٍ
تحيى بها كـل القلـوبِ iiوتعشـقُ
لما جموع القـوم أُغلـق بابهـم
دون الجهـادِ تمزقـوا iiوتفرقـوا
وغدت بلاد الدين يُهتـك أمنهـا
فعدوها مـن أجـل ذلـك iiيغّـدِقُ
من بعد عز الدين في كـل الأمـم
أضحت تنوء به البـلادُ iiوتزعـقُ
يـا أمـة الإسـلام أمـا نصـرة
تُفنى بها كـل العِـداة وتُسحـقُ
أو فالممات على الهـوان iiبخسـةٍ
وكأننـا للـذل شـعـبٌ iiيُخـلـقُ
عجباً لكـم والمـوت أولُ iiغايـةٍ
في نصر دين لا يغيـب iiويمـرقُ
سأقف هنا برأيي ..
ربي أنصر المسلمين والمسلمات .. وأرنا في بشار الأسد ومعمر القذافي وبني إسرائيل وأعوانهم عجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــائب قدرتكَ أنك أنت القوي العزيز وأذلهم .. ربي كن مع أخوتنا وأنصرهم بنصركَ يا نصير يـــــــــــــا الله ..
لكني في ختامي أتسائل عن رأيكِ؟
كيف للأمة النصر ..؟
أعتذر أن اخطأت في حواري ..ورأيي ..