فى وسط الشعارات الكثيرة التى تعودنا على سماعها يومياً من شتى وسائل الاعلام المصرية من ان لمصر مكانة مرموقة ودائماً فى تقدم وازدهار
ويبدو أن قناع هذه الشعارات قد تم اغتياله عن طريق الحقائق التى لابد أن نعلمها جميعاً
وللأسف الشديد نغمض أعيننا عنها فى ظل الاقناع الشديد من كل من يطلع علينا بهذه الشعارات
ومن أبسط هذه الشعارات مصر بتتقدم بينا
ويبدو أن هذا التقدم لا يراه سوى بعض الاشخاص الذين لا يعلمون عن الحقيقة سوى حروفها البسيطة
فقد طالعتنا مجلة فورين بوليسى الأمريكية الشهيرة المختصة فى التحقيقات الواسعة والواقعية المقترنة بالأرقام والواقع الفعلى
منذ أيام بسيطة تم عمل تصنيف للدول الأكثر فشلاً فى العالم
the failed states index 2010
وتبين ولنا الفخر فى أننا نلنا المركز رقم 49 على مستوى العالم من بين 60 دولة قد شملهم التصنيف
هذه الاحصائية الكالملة لأغلب دول العالم والتى تحتوى على قائمة 177 دولة فى العالم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]أو
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ومركزنا الـ49 هو ليس فى التقدم ولا النهوض بمستوى المعيشى للمواطن المصرى ولا اى كلام من الكلمات البراقة التى نسمعها كل يوم
وانما نلنا هذا المركز فى ترتيب الفشل بعد أن أحرزنا تقدم عن العام الماضى حيث كنا نحتل المركز 43 على مستوى العالم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]وقد حصدت مصر درجة
EGYPT
Score: 87.6
من أساس الدرجة العظمى فى الفشل
وهى 120 درجة
وتعتبر معايير قياس الفشل من الخبراء والمحللين فى هذه المجلة على أسس واقعية
وهذه هى المعايير التى يقاس عليها درجات الفشل
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]DEMOGRAPHICS
REFUGEES
ILLEGITIMATE GOVERNMENTS
BRAIN DRAIN
PUBLIC SERVICES
INEQUALITY
GROUP GRIEVANCES
HUMAN RIGHTS
ECONOMIC DECLINE
SECURITY FORCES
FACTIONALIZED ELITES
EXTERNAL INTERVENTION
اقتباس:
وقد أعطى التقرير مصر ٧.٤/١٠ فى الضغوط السكانية
(١٠/١٠ تعنى أن الضغط فى أقصى حالاته)،
و٦.٧ حول وضع اللاجئين فى البلاد،
و٨.٢ فى مقياس تعدد شكاوى مجموعات معينة من الناس من أحوالهم،
و٦ فى مقياس انتقال البشر بسلاسة فى البلاد.
وحصلت مصر على ٧.٤/١٠ فى «تذبذب» التنمية،
و٦.٨ فى التراجع الاقتصادى،
و٨.٤ فى غياب شرعية الدولة،
و٦.١ فى غياب الخدمات العامة،
و٨.٢ فى غياب حقوق الإنسان،
و٦.٥ فى تراجع الخدمات الأمنية،
و٨.١ فى «تفتت» النخبة،
و٧.٨ فى التدخل الأجنبى،
بالاضافة طبعا للظروف السياسية من استخدام قانون الطوارئ وقد تم تقيم استخدام هذا القانون على أنه بنص المجلة والمحللين فيها على أنه " أن هذه القانون يسمح للحكومة المصرية بإقصاء «الإخوان المسلمين» ( المعارضة ) من الانتخابات البرلمانية الأخيرة، فى إشارة إلى انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى. وأيضا على أنه يستخدم فى تقليم أظافر المعارضة
فهل بعد هذا التقرير سوف نجد تكرار هذه الشعارات مرة أخرى ؟