سئل الشيخ العلامة الدكتور محمد بن هادي المدخلي حفظه الله
هذا يسأل يقول الذين يطعنون في الجرح والتعديل ويقولون إن زمن الجرح والتعديل هو زمن الصحابة أما اليوم فيعتبر كل ذلك غيبة كيف نرد عليهم؟
فأجاب الشيخ حفظه الله : الجرح والتعديل ما ظهر في زمن إنما ظهر بعد ذلك زمن الصحابة زمن الصدق ولكن لما وقعت الفتن وركب الناس الصعب والذلول فقيل سموا لنا رجالكم فيعرف أهل السنة فيعرف حديثم ويعرف أهل البدعة فيرد حديثهم هذا من ناحية وأما من ناحية ثانية وهي أن الجرح والتعديل قد انتهى زمنه هذا كذب وقول على الله بغير علم فالجرح والتعديل لأجل الرواية انتهى صحيح ، دون أسماء الرواة في الكتب ولا نزال أنا وأنت كطالب العلم وأهل العلم لانزال إلى الآن نغتاب أناسا أصبحوا رمما أصبحوا ترابا نغتابهم لماذا ؟ لله تبارك وتعالى للحفاظ على دين الله هو في القرن الثاني ونحن نقول عنه كذاب هو في القرن الثالث ونحن نقول عنه دجال هو في القرن الثاني ونحن نقول عنه شديد الضعف وهكذا نحن نقول هذا لحفظ دين الله تبارك وتعالى فهذا لا نزال نقوله إلى الآن في رواة الحديث أما ما يتعلق بالبدع وأهلها فقد سمعتم كلام من ؟ النووي بين أدينا كتاب رياض الصالحين إن كان في هذا المسجد فباستطاعتك أن تأتي به في باب ما يجوز مكن الغيبة ومن رأى طالب علم يتردد على فقيه وخاف عليه حذره منه ، نعم فهذا ليس من الغيبة بل هذا من النصيحة المصدر : من محاضرة التأصيل العلم الشرعي في دورة ابن القيم الجوزية