رئاسة الوزراء بين الإخفاق السياسي والاختيار السيستاني
رغم إعلان التحالف الجديد بين ائتلافي القانون والوطني وطبعاً بمباركة وجهود أيرانية خالصة وبعد تبادل القبل والتهاني و التبريكات بهذه المناسبة المباركة لكن سرعان من ما تعكر صفو المناسبة وبدأ الصراع على قضية رئيس الوزراء التي لم تحسم لحد الان وربما لا يوجد حل للخلاف القائم بينهما، ولكن تم الاتفاق بين جميع الأطراف على الرجوع الى المرجعية في حال حدوث أي خلاف ولم يتوصلوا الى حله أي يرجعوا بالأمر للسيستاني في حال فشل المفاوضات، ليكون هو الفيصل في تحديد كل شيء بما في ذلك تحديد الشخص المناسب الذي يترأس الحكومة (رئيس الوزراء العراقي) أذا لم يتم الاتفاق عليه!!، بحق المقدسات عليكم أليست هذه مهزلة وكارثة وطامة كبرى ربما أنها الأعظم والأخطر و الاهول في تأريخ العراق ان يفوض الأمر إلى شخص ليس عراقي بل فارسي وليس سياسي بل من جماعة فصل الدين عن السياسة ولم يفُلح حتى بإدارة مكتبه لذلك يديره محمد رضا وحوله حفنه من الصبيان والسراق لم يعش يوماً هموم وحرمان الشعب العراقي المظلوم ؟؟!! لم يشاهده الشعب العراقي لا في السراء ولا في الضراء ولا في مناسبة دينية او وطنية او صلاة او أي شيء من هذا القبيل؟؟!!
أذن بالنتيجة فقد التجأ هولاء القاصرون العملاء إلى صنمهم السيستاني الذي رفض الجنسية العراقية (اعتزازا بفارسيته) وأعطوه الحق بأتخاذ القرارات بدلاً من العراقيين بينما لم يعترفوا بالجامعة العربية والأمم المتحدة عندما دعى لها الطرف الاخر علاوي وجماعته الذي لا يختلف عنهم كثيراً بالعمالة والسرقة، فمن يكون السيستاني ياترى ليتحكم بمصير العراقيين؟! هل هو ولي فقيه خامنئي جديد بالعراق؟؟ فهل يمثل السيستاني الشعب العراقي بشيعته وسنته بعربه وأكراده وتركمانه ومسيحه وصابئته وباقي أقلياته؟! بالتأكيد لا فهو لا يمثل بالواقع الا دمية فارسية تحركها المخابرات الإيرانية والامريكة والبريطانية ، فلماذا يتكلم بالنيابة عن الشعب العراقي من غير المعقول ان يكون قد تناسى نفسه وأصله وحقيقته التي ستظهر وتبان في الايام القادمة أن شاء الله فيذهب هذا الصنم الى مزبلة التأريخ ويصبح لعنه تتناقلها الاجيال وتتكلم بها ألسن أيتام وأطفال وأرامل العراقيين .