rania lovely عضو جديد
عدد المساهمات : 7 نقاط : 17 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 11/06/2010
| موضوع: عندما نفكر بالغايات يجب ان لا نتجاهل الوسائل الأربعاء يونيو 30, 2010 11:47 pm | |
| عندما نفكر بالغايات يجب ان لا نتجاهل الوسائل , غآيآت تكمن ب الوسآئل
(1) نعل الملك يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا ..أراد هذا الملك يوما القيام ب رحلة برية طويلة . وخلال عودته وجد أن أقدآمه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة فأصّدر مرسوما يقضي بتغطية كل شوآرع مدينته بالجلد ولكن أحد ((مستشآريه)) أشآر عليه برأي أفضل وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدميّ الملك ((فقط)) فكانت هذه بداية ((نعل الأحّذية)) , إذا أردت أن تعيش سعيدا في العآلم فلآ تحاول تغيير كل العالم بل إعمل على ال ((تغيير في نفسك)) ومن ثم حآول تغيير العالم بأسّره
(2) الإعلان والأعمى جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا قبعته بيّن قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها : ((أنا أعّمى أرجوكم ساعدوني)) فمرّ ((رجل إعلانات)) بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها . دون أن يستأذن الأعّمى فأخذ لوحته وكتب عليّها عبارة أخرى وأعآدهآ مكآنهآ ومضى في طريقه . لاحظ الأعمى أن قبعته قد ((إمّتلأت)) بالقروش والأوراق النقديّة فعرف أن شيئا قد تغيّر وأدّرك أن مآسمعه من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عمآ هو مكتوب عليها فكانت الآتي : ((نحن في فصل الربيع لكنني لا أسّتطيع رؤية جماله)) , غيّر وسائلك عندما لا تسير الأمور كمآ يجب
(3) حكآية النسرّ يحكى أن نسّرا كان يعيش في إحّدى الجبال ويضع عشه على قمة إحّدى الأشّجآروكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرّض فسقطت بيضة من عش النسرّ وتدحّرجت إلى أن إسّتقرت في قن للدجاج وظنت الدجاجات بأن عليهآ أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه وتطوعت دجآجة كبيرة في السن للعناية بالبيّضة إلى أن تفقس وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منّها ((نسر)) صغير جميل ولكن هذا النسر بدأ يتربى على أنّه ((دجاجة)) وأصبح يعرف أنّه ليّس إلا دجاجة وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج شاهد مجموعة من النسور تحلق عاليا في السماء تمنّى هذا النسرّ لو يستطيع التحليق عاليا مثل هؤلاء النسور لكنه قوبل بضحكآت الاسّتهزآء من الدجاج قائلين له: ما أنت سوى ((دجآجة)) ولن تستطيع التحليق عاليا مثل النسور وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي وآلمه اليأس ولم يلبث أن مآت بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجآج . , إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيرا وفقا لما تؤمن به فإذا كنت نسرا وتحلم لكي تحلق عاليا في سماء النجاح فتابع ((أحّلامك)) ولا تستمع لكلمات الدجاج (( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)) حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى وإعّلم بأن نظرتك الشخصية لذآتك وطموحك همآ الّلذان يحددآن نجآحك من فشلك ! لذآ فإسّع أن تصقل نفسك وأن ترفعّ من إحّترامك ونظّرتك لذآتك فهي السبيل لنجاحك ورافق من يقوي عزيمتك .
(4) لو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط .. أو مثلا ضاعت فردة حذاء .. واحدة فقط ؟؟ ماذا ستفعل بالأخرى ؟
يحكى أن ((غاندي)) كان يجّري بسرعة للحاق بقطآر وقد بدأ القطار بالسيّر وعند صعوده القطار سقطت من قدمه إحّدى فردتيّ حذآئه فما كان منه إلاّ خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار فتعجب أصدقاؤه !!!!؟ وسألوه ماحملك على مافعلت؟ لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟ فقال ((غاندي)) الحكيم ((أحّببت للفقير الّذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده ولن أسّتفيد أنا منها أيضا)) , نريد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس أنه إذا فاتنا شيء فقد يذهب إلى غيرنا ويحمل له السعادة فلنفّرح لفرحه ولا نحزن على مافاتنا فهل يعيد الحزن ما فات؟ كم هو جميل أن نحول المحن التي تعترض حياتنا إلى منح وعطاء وننظر إلى الجزء الممتلئ من الكأس وليّس الفارغ منه ((فكونوآ أصّحآب الغآيآت اللّذين لآيتجآهلون الوسآئل))
/ ممّإ لإمس إإحسإسي
| |
|