مملكة الحب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّفنا بنفسك و تتفضل بدخول المنتدى .فإن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مملكة الحب
مرحبا بك عزيزي الزائر. المرجوا منك أن تعرّفنا بنفسك و تتفضل بدخول المنتدى .فإن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه
مملكة الحب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةkingdoomoflove.أحدث الصورالتسجيلدخول

&  يتم تنشيط جميع الايميلات الغير منشطة من قبل الادارة وذلك تسهيلا لشتراكات الزوار الجدد  &  مطلوب مشرفين لجميع أقسام المنتدى وشكرا لكم على حسن تعاونكم معنا مع تحيات اسرة المنتدى التى تتشرف بان تكونوا اعضاء فى كيانها ....&


 

 فهمي هويدي يكتب : فاز الحزب وخسرت مصر

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
enas lovely
عضو جديد
عضو جديد
enas lovely


عدد المساهمات : 8
نقاط : 20
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/06/2010

فهمي هويدي يكتب : فاز الحزب وخسرت مصر Empty
مُساهمةموضوع: فهمي هويدي يكتب : فاز الحزب وخسرت مصر   فهمي هويدي يكتب : فاز الحزب وخسرت مصر I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 10, 2010 2:35 pm


شاء حظى أن أشارك فى مؤتمر دولى حول الحوار بين الحضارات عقد بمدينة فاس المغربية، وقت إجراء انتخابات الإعادة التى تمت يوم الأحد الماضى (4/12)، بحسن نية ذهبت، ولم أكن مشغولا بشىء فى الانتخابات. إلا أنى اكتشفت بعد وصولى ولقائى بالمشاركين من الدول العربية وأوروبا والولايات المتحدة واليابان، أن موضوع الانتخابات وفضائحها على كل لسان إذ فوجئت بكم غير عادى من الأسئلة الحائرة وسمعت سيلا من التعليقات المحزنة، التى أغرقتنى فى بحر من الانكسار والخجل، حتى تمنيت فى بعض اللحظات أن تنشق الأرض وتبتلعنى حتى لا أظل هدفا لتلك الأسئلة والتعليقات.

كانت المشكلة أن عددا غير قليل من المشاركين من المتابعين الجيدين لما يجرى فى مصر، ومنهم من عاش فيها زمنا ووعى خرائطها، أثناء عملهم فى السفارات الأجنبية والملحقيات الثقافية. أما الباقون فقد سمعوا بالفضيحة من الصحف والإذاعات ووكالات الأنباء التى لم تترك كارثة مما وقعت أثناء الانتخابات إلا ورصدتها وعممتها على أنحاء الكرة الأرضية.

ولأننا عشنا فصول القصة فى مصر، وتابعنا وقائعها فى الصحف القومية والخاصة وفيما تيسر فى القنوات الفضائية، فإننا لم نلتفت إلى الأصداء التى تتفاعل فى الخارج، وبالتالى لم ندرك حجم الضرر الخارجى الذى أصابنا جراء الممارسات الهوجاء التى تمت، وما استصحبته من قمع وبلطجة وتزوير، وتلاعب فى الأصوات، ومن الواضح أن الذين أداروا اللعبة الانتخابية لم يتجاهلوا الشعب المصرى ويديروا ظهورهم له فحسب، ولكنهم أيضا تجاهلوا الرأى العام العالمى، ولم يكترثوا بنظرة العالم الخارجى لنا.

وذلك أمر غير مستغرب، فالذى لا يحترم شعبه حرى به ألا يحترم العالم الخارجى أيضا. آية ذلك أنهم شكلوا لجنة من المهتمين بالإعلام لمتابعة ورصد كل ما يجرى فى الداخل، وتولت تلك اللجنة لفت نظر البعض والتحقيق مع آخرين من الإعلاميين المصريين، لإحكام الرقابة على الأداء الإعلامى فى الداخل، لكن تلك اللجنة لم تأبه بما يحدث فى الخارج، ولم تنقل إلى أولى الأمر شيئا من الصور المشينة التى رسمت للحياة السياسية فى مصر فى وسائل الإعلام الأجنبية.

إليك نماذج من الأسئلة التى تكررت على ما مسامعى خلال الأيام الأربعة التى قضيتها فى مدينة فاس، كيف استهانت السلطة والحزب الحاكم فى مصر بإرادة الشعب المصرى وأصرت على تزوير الانتخابات بتلك الصورة الفجة التى حدثت؟ ــ ما هى تلك الأحزاب الصغيرة التى لم يسمع بها أحد، وهل صحيح أنها واجهات للأجهزة الأمنية والحزب الحاكم؟ ــ هل يعقل أن تكون شعبية حزب التجمع اليسارى فى مصر خمسة أضعاف شعبية الإخوان المسلمين؟ ــ أليس ذلك الاستعراض المبالغ فيه لمظاهر القوة السياسية علامة على ضعف النظام؟ ــ بعد إلغاء المعارضة فى داخل مجلس الشعب، هل يمكن القول بإن المعارضة الآن أصبحت داخل الحزب الوطنى الحاكم نفسه، بين جماعة صفوت الشريف وجماعة جمال مبارك؟ ــ إلى أى مدى يمكن الربط بين حالة القمع والتزوير الشديدة التى حدثت فى الدوائر وبين الإعداد لانتخابات رئاسة الجمهورية؟ ــ وهل لهذا الذى جرى علاقة بمشروع التوريث الكامن وراء الأستار؟ ــ وألا يشكك ما جرى فى بطلان انتخابات مجلس الشعب، وبطلان انتخابات الرئيس القادم فى مصر؟ ــ إلى أين مصر ذاهبة؟.

لاحظت أن مشاعر المشاركين العرب لم تختلف فى بؤسها عن مشاعرنا فى مصر، ذلك أن هؤلاء على اقتناع بأنه إذا كان هناك أمل فى المستقبل وفى الأمة، فينبغى أن تلوح إرهاصاته فى مصر. وكلما انسد باب الأمل واجهضت أحلامه ــ كما حدث فى الانتخابات ــ أدركوا أن أفق المستقبل يزداد قتامة فى بلادهم، حتى سألنى أحدهم بصوت كسير: هل نكف عن الرهان على مصر ونسلم بأن العجز تمكن منها بحيث لم يعد هناك أمل فى أن تقوم لها قيامة؟

أما الذى وخزنى حقا، فهو تعليق الدبلوماسى الفرنسى الذى أقام فى مصر زمنا ثم انتقل منها إلى عواصم عربية أخرى، الذى قال: هل أصبح الحزب الوطنى خطرا على البلد، بحيث كان لابد أن تخسر مصر لكى يتحقق الفوز للحزب ويظل قابضا على السلطة؟، وهو سؤال لم أجب عنه، لكنى وجدته مهما وجديرا بالتفكير

منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فهمي هويدي يكتب : فاز الحزب وخسرت مصر
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمود جودة يكتب: طمع محمد حسان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة الحب :: المنتدى السياسى-
انتقل الى: