في عِلْم الأجناس البشريةِ، الجمهور، هو معنى الناسِ في الرأي العامِّ، إذا نَأْخذُ كلمةَ الجماهير او الجمهورِ
في اللغةِ تَعْني الأعدادَ الضخمةَ للناسِ، لكن هذا المعنى يَرتبطُ أيضاً بالمعنى الآخرِ، الجمهور في الجمعِ يَعْني النقطةَ العلياَ أَو العاليةَ مِنْ الرمالِ المتراكمةِ
لذا، يَقُولونَ جمهوراً مِنْ الرمالِ، يَعْنونَ الأماكنَ الأعلى التي تَبْدو مثل القِمَمَ مِنْ جميع أنحاء الرمالِ. ثمّ المعنى سَيَكُونُ نفسه في الإنسانِ، هناك إختلاف في الثقافاتِ والتَفْكير ولمحاتِ الحياة،
الجماهير منذ ذلك الوقت مِنْ نظامِ محاوله إعادة الحضارةِ في أمتِنا العربيةِ، هم ما زالوا يَرتبطونَ باسمِ العوائلِ العشائريةِ حتى اليوم، وهم ما زالوا يَخْلقونَ إحباطَ كبيرَ في النظامِ الثقافيِ المتكاملِ،
نحن يَجِبُ أَنْ نَعترفَ، أن الجمهور ينُقسّمُ إلى نوعين في الثقافةِ،
الثقافيون الذي يسَمّوا النُخَبَ اصخاب الفكر. والمجموعاتَ , السواد الأعظمَ، الذي سَمّيا عامة الناسَ،
فنجد ان النظامُ غالبا يبداء خطابُه، بقول أيها الجمهور العظيم، وذلك لكي يَحْصلَ على أصواتِ أكثرِ في الإنتخاباتِ، لكن في الحقيقة هو لا يَعْرفُ الجمهورَ هل تلك الجماهير على المعموره أَو تحت تحت الطبقةِ الأخيرةِ مِنْ الأرضِ.
النُخَب في كُلّ إنتخابات يَستعملونَ دليلاً خاطئاً في خططِهم، هكذا يَخْدعونَ الجماهيرَ في عمداً إلى تَحويل عقولِهم ,وتجعلهم وسيله سهلة لتَحسين وتحقيق منافعِهم الخاصةِ مع ألأنظمه،
الأطراف أو الأحزاب المعارضه , التي ضدّ النظامِ تَستعملُ نفس الشعاراتِ، نَدْعو إلى جماهيرِنا العظيمةِ،
بالطّريقة نفسها، للوصول لغايه او مصلحه ذاتيه, وهم سَيَجْعلونَ من الجمهورَ حطبا للنارِ إذا أندلعت إشتباكات أَو أيّ عنف مُسلَّح لاسمح الله في البلادِ
إذا نحن حقيقيون مَع أنفسِنا ومهتمّينِ لخَلْق رأي التأثيراتَ العامَّ، الرأي السليم يَجِبُ أَنْ نُحاولَ تنُنشيّطُ روحَ الرأي المتكاملِ الحقيقيِ، بموضوعيه والتركيز على مكامن الأخطاء ومعالجتها.
النُخَب يَجِبُ أَنْ لا تُهملَ أَو تَغذّي المعلوماتَ الخادعةَ إلى الجمهورِ، للحُصُول على منفعتِهم المتبادلةِ بالأنظمةِ
نحن يَجِبُ أَنْ لا نتجاهل بعضنا بعض كلنا أخوه . الأرض للجميع ؛ نحن يَجِبُ أَنْ نَقْبلَ جنسيتَنا نحن يَجِبُ أَنْ نَعِيشَ أخوه نبنى, ونَرتفعَ بشعارِ المساواةِ في المواطَنةِ في كُلّ الحقوقِ. هذا الرأي العامُّ إذا نَفْهمُه.
نحن يَجِبُ أَنْ نَقُولَ للنظامِ بما فيه الكفاية،أوقف الفسادِ،نقول: بما فيه الكفاية، يَجِبُ أَنْ تُراجعَ سلوكَ دكتاتوريةَ النظامِ، أ يَجِبُ أَنْ تُحاولَ التَصحيح بقدر ما تستطيع، إذا لا يَستطيعُ، الجماهير يَجِبُ أَنْ تَقفَ في وجهِه , ومن ثمّ سَيَستمعُ لرأيهم. الشعوب الواعيه لا تهزم
و يَجِبُ أَنْ نَقُولَ لمعارضينِ النظامِ، أوقفَوا إستدعائَكمَ لتَقسيم بلادِنا، أعطوا الإدّعاءاتَ القانونيةَ إلى الرأي العامِّ، في البلادِ لَيسَ من الخارج. تملؤها علينا. وتجرونا الى المجهول
نحن يَجِبُ أَنْ نَقُولَ بما فيه الكفاية، الإحباط تَوسّعَ بيننا عندما بداءت النُخَب تَبْحثُ عن تصنيف الرتب العلياء، يَعتبرونَ عناوينَ أسمائِهم أكثر أهميةً مِنْ أي شئ آخر في الحياةِ العامّةِ،
تعالوا وتمادوا وقلّلوا من تقدير الجزءَ الآخرَ،( السواد الأعظم ) المغلوب على أمره الذي يَجِدُ جهلَه مهّدَ طريقاً جَعْله تابعِ إلى الشعاراتِ الخاطئةِ، التي تُحطّمُ كُلّ حياة الجماهيرَ وتَقُودُهم إلى العنفِ الأكثرِ والى ِ المجاعةِ والسلوكِ السيئِ في مواجهه ابسط مقومات الحياةِ.
علينا أَنْ نقف في وجهِ أيّ إستدعاء للإغراءاتِ أو الفتن التي تُؤدّي إلى القتال أَو أيّ نوع مِنْ قضايا العنفَ.
وفي نفس الوقت لا نسكت عن الفساد المستشري في النظام الحاكم.
هنا لا أُقلّلَ من تقدير الآخرين، لكن أَنا حزينُ جداً للحالةِ في بلادِنا، نحن يَجِبُ أَنْ نَجْعلَ مُناقشاتَنا بالمنطقِ، لا يتّهمَ أي واحد منّا الآخر. كلنا وطنيون ولا حد يزايد على الآخر أويصادر حقه بدون دليلِ، وحتى وأن احدأ أخطأُ في رايه أو توجهه علينا أَنْ نَنْصحَه ونُحاولَ تَوجيهه للطريقِ المستقيمِ.
دمتم في حفظ الله ورعايته, واسأل الله أن يجنب بلدنا كل مكروه